القدّيس البارّ تيطس الكييفي

mjoa Tuesday February 27, 2024 203

 Titusكان هناك في مغاور كييف، في القرن الثاني عشر، أخوان بالرّوح متحابّان حبًّا عميقًا يَعجب له الجميع أفغريوس الشمّاس وتيطس الكاهن. هذان دخل بينهما عدوّ الخير وجعلهما يتعاديان مثيرًا الحقد في نفس كلّ منهما، ورجاهما الأخوة أن يتصالحا فلم يشاءا. حدَث أن مرض تيطس مرضًا شديدًا، فعاد إلى نفسه وبكى بكاءً مرًّا على عداوته للشمّاس وتاب توبة عميقة، وإذ رغب بمصالحته أبى أفغريوس الأمر وترجّاه الأخوة لكنّه رفض الأمر نهائيًّا وفيما يحلول تيطس طلب السماح ولايزال أفغريوس يرفض وقع الخير أرضًا ومات. بعد هذه الحادثة تعافى تيطس وأمضى بقية حياته في التوبة ومحبّة الأخوة إلى أن رقد بالربّ بسلام قرابة العام 1190م.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share