كان وثنيًّا فعرَف المسيح واهتدى. كرَز بيسوع بين شعبه فأصاب نجاحًا طيّبًا. حاول الوثنيّون المتمسّكون بوثنيّتهم استعادته بالإطراء والوعود فخيّبهم فعملوا على إسكاته بالقوّة وقطعوا رأسه. كان ذلك في بيدنا المقدونية زمن الإمبراطور الرومانيّ مكسيمينوس. وقد ورد أنّ رفاته أضحت نبعًا لأشفية جمّة.