كانت شهادة القدّيس نيكندرس في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس في مصر. أخذ على عاتقه، حبًّا بالمسيح، دَفن المصارعين الأماجد الذين يقضون في ساحات الشهادة تمسّكًا بالإيمان. اكتشف ذات يوم بقايا عدد من الشهداء القدّيسين الذين جرى إلقاؤهم في إحدى الحفر. خرج، ليلًا، ودفنهم دفنًا يليق بهم. وإذ حدث أن شاهده أحد الوثنيّين نقل خبره إلى الوالي الذي أمر بتوقيفه. فما كان منه سوى أن اعترف بالمسيح ولم ينكر فعُذّب حتّى الموت وتمّت شهادته.