هؤلاء قضَين للمسيح زمن الاضطهاد الكبير لمكسيميانوس قيصر. حين عمَد مبعوث هذا الطاغية إلى إعدام مسيحيّي أمينسوس في بلاد الكبّادوك فتقدّمنَ بشجاعة وجسارة، وكُنَّ سبعة في العدد، ووبَّخن الحاكم على وحشيّته معترفات بالمسيح إلهًا حقيقيًّا أوحد. على الأثر زأر الجند في وجوههنَّ وانهالوا عليهنَّ بالسياط، وأُلقين في آتون نار حيث استكملنَ الجهاد شهادة ليسوع.