قيل عن القدّيسة دروسيس هذه أنّها كانت ابنة الإمبراطور ترايان. وقد انضمّت إلى مجموعة من خمس عذارى مؤمنات بيسوع. هؤلاء قُبض عليهنَّ بعدما تناهى إلى السلطة المدنيّة أنّهن يقمن بدفن الشهداء المسيحيّين. كانت دروسيس بين المقبوض عليهنَّ. فُرزَت عن الباقيات اللّواتي أُسلمنَ للموت، فاعتمدَت خلسة ولازمت السّجن تسلك في الصوم والتأمل مدّة سبعة أيّام وفي اليوم الثامن أسلمت الروح بسلام.