كان القدّيس ديموس يعمل كصيّاد سمك عند تركيّ يملك حوضًا للسمك بالقرب من إزمير. دخَل في مشادة مع ربِّ عمله فاتّهمه بالإساءة إلى الدّين الإسلامي، فلمّا أوقفوه أمام القاضي بقي ثابتًا في إعترافه بالمسيح بالرّغم من الجَلد الذي تعرّض له. أُلقي في السّجن وجُعلت رجلاه في ملزمة. وإنّ صديقًا للشهيد يدعى نيقولاوس ليسبوس، أتاه زائرًا وشجّعه ليثبت في إيمانه إلى المنتهى. ثلاث مرّات خرج من سجنه عسى مضطهديه يظفروا به لكنّهم لم ينجحوا لأنّه بقي ثابتًا على موقفه لا يتزحزح، فصدَر الأمر بقطع رأسه، واستطاع المسيحيّون بعد ذلك من الحصول على جسده بالمال فدفنوه بلباقة في كنيسة القدّيس جاورجيوس.