يقال أنّه يوناني. تسقّف على فيرونا في زمن يوليانوس الجاحد. كان يعمّد كلّ عام أعدادًا كبيرة من الوثنيّين كما قاوم الآريوسيّة والقائلين بالبلاجيانيّة بشراسة. وقد نجح في تنقية فيرونا من الهرطقة والأصنام. مثاله وتعليمه أثّرا في مؤمني فيرونا لدرجة أنّ إقبالهم على مساعدة الفقراء والمحتاجين كان تلقائيًّا وغير عادي. ويقال أنّ الشعب في فيرونا حقّقوا المساواة فيما بينهم في زمن زينون. عاش القدّيس في فقر شديد يقتات من صيد السمك. ويقال أنّه وضع حدًّا للإفراط في التعبير عن الحزن على الرّاقدين في المسيح.