قضا القدّيس ورفقته في زمن الإمبراطور الرومانيّ أدريانوس قيصر. المصادر القديمة لا تورد إلّا اسم بوزيليبوس. هذا جرى إيقافه أمام الإمبراطور فأظهر إيمانه بالمسيح بثقة ويقين كاملَين. دُفع إلى والي تراقيا الذي جلَده وأسلمه لقطع الرأس، وذكر أنّه أقام في الصلاة معتزلًا إلى أن رقد بسلام.