القدّيس الجديد في الشهداء أغاثنجلّيوس البحّار (+1818م)

mjoa Friday April 19, 2024 252

AgathangelusMtAthosوُلد القدّيس في إينوس، تراقيا لقسطنطين وكريستالو، كان اسمه أثناسيوس. توفّيَ والده وعاشَت العائلة في الفقر، الأمر الذي دفعه إلى العمل كبحّار على متن سفينة تركيّة. وعندما بلغت السفينة مدينة إزمير أجبره القبطان المسلِم على إشهار إسلامه تحت تهديد السكّين بقتله، وفي اليوم التالي جرَت ختانته. في اليوم التالي، مرِضَ أثناسيوس وخاف أن يموت خارج إطار كنيسته لذا عاد إلى بلدتِه إينوس، ومن هناك توجّه إلى دير في جبل آثوس وبقيَ فيه حتّى تمّ قبوله بالعودة إلى الإيمان الأرثوذكسيّ. بعد خلوة له في إسقيط القدّيس يوحنّا السابق، عاد مشحونًا بالرّغبة في سلوك طريق الشهادة، وعُينَ له جرمانوس ليعدّه الذي حاول معه كافّة أنواع التعذيبات التي من الممكن أن يتعرّض لها. وبعد فترة من التدريب، أُعطيَ القدّيس اسم أغاثنجليوس واستلم الإسكيم الرّهباني الكبير، وأبحَر من جديد إلى إزمير ودخل إلى القاضي حيث أعلن له عن إيمانه وتخلّيه عن الإسلام الذي قبِل به تحت ضغط السلاح، فحاول القاضي أن يستردّه إلى الإسلام لكنّه فشل بالأمر وأوقفه القاضي عدّة مرّات أمامه محاولاً استمالته إلى الإسلام لكنّ الأمر لم ينجح، فصدر عند ذلك القرار بإعدامه وهكذا جرى قطع رأسه، وقد أُخذت رفاته إلى دير أسفيغمينو في جبل آثوس، حدث ذلك في العام 1818م.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share