صدر كتاب جديد عن تعاونية النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع بعنوان «تأمّلات في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة» للأستاذ ريمون رزق.
قدّم للكتاب الأستاذ غسّان الحاجّ عبيد فقال: «فكاتب هذه التأمّلات، ولئن كان يدرك تمامًا أنّ بعض أوجه العمل في الحركة تستوجب المأسسة كي تنجح وتستمرّ (كالنشر مثلًا)، إلّا أنّه يحذّر من مغبّة تجميد الحركة في أطرٍ معيّنة (على أهمّيّتها التنظيميّة أحيانًا). يجب، برأيه، أن تبقى الحركة تيّارًا؛ إذ، في اللحظة التي تقع فيها في أسر الأطر، تكون قد فقدت مبرّر تسميتها، لأنّها تبطل، إذ ذاك، أن تكون حركةً، بما يعنيه هذا المصطلح من سعي إلى الجدّة الدائمة التي بالروح القدس، ومن توثّب نحو «الآفاق التي (أيضًا كما يقول المطران جورج خضر) اللَّه فاتحها». ولعلّ هذا ما نبّهنا إليه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في افتتاحه المؤتمر الحركيّ العامّ الثالث والخمسين، بتوجيهه إيّانا قائلًا: «أيّها الحركيّون، كونوا حركةً ولا تتحوّلوا من
MJO إلى NGO’S…».
وأضاف: «فريمون رزق هو من الذين يصحّ إحصاؤهم مع الرعيل الحركيّ الثاني، وتاليًا، من الذين تسنّى لهم أن يعرفوا الرعيل الأوّل (رعيل التأسيس) عن قرب، وأن يستقوا الفكر الحركيّ من الينبوع. إنّ كاتبنا يجيء من هذا الزمن، زمن التأسيس؛ يجيء من الينبوع، يستقي منه ويرفده بآن، حتّى ليبدو لمن يقرأ «تأمّلاته» – أللَّهمّ إذا كان من الذين يعرفون الحركة – أنّه مع تأسيس يتجدّد. إنّ ريمون رزق يعلّم أنّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة تحمل، في طبيعتها، طاقة تجدّدها، وتاليًا، أنّه إذا كان لهذه الحركة أن تستمرّ فينبغي لها أن تستمرّ بقوّة التجدّد لا بقوّة الاستمرار».
يتألّف الكتاب من: المقدّمة.
– إلى الشبّان في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة.
الفصل الأوّل: هويّة الحركة ودعوتها.
الفصل الثاني: وجه يسوع هو المبتغى الوحيد.
الفصل الثالث: الحياة الحركيّة حياة في المسيح.
الفصل الرابع: مجالات الخدمة في الحركة.
الفصل الخامس: دعوة المسيح إلى الحرّيّة.
الفصل السادس: الحياة المسيحيّة قصّة حبّ.
الفصل السابع: تأمّل في المحبّة الأولى.
الفصل الثامن: الهويّة النهضويّة.
الفصل التاسع: الحضور المجتمعيّ.
الفصل العاشر: تقويم العمل الحركيّ.
الملحق 1: أقوال في الحياة المسيحيّة من العهد الجديد.
الملحق 2: أقوال في الحركة لبعض المؤسّسين والقادة الحركيّين.
الملحق 3 : وثائق ونصوص حركيّة.
الفصل الحادي عشر: لماذا يبتعد المتزوّجون عن العمل الحركيّ؟
الفصل الثاني عشر: مواضيع تستدعي تأمّل الحركيّين.
الفصل الثالث عشر: هل من حاجة بعد إلى الحركة؟