وُلد في سنتولا قرب أميان الفرنسيّة ورقد في فوري موتييي. كان وثنيًّا في شبابه لكنّه اهتمّ بحماية مبشّرَين إيرلنديّين. كانا في خطر من السكّان المحليّين. هذان تلمَذاه للمسيح. مذ ذاك شرع في الصيام والبكاء على خطاياه والصلاة بتواتر. كهَن في بلاد الإنكليز عدّة سنوات. إثر عودته إلى فرنسا أسّس ديرًا في سنتولا، مسقط رأسه. اشتهر كواعظ، كان يوزّع ما يتلقّاه من الأغنياء على الفقراء. كان أوّل مَن كرّس نفسه لافتداء الأسرى. بعد سنوات من رئاسة الدير نسَكَ. يرد اسمه في الروزنامات القديمة. ذاع صيته، بُنيت كنيسة على اسمه في أبيرفورد، غربي يوركشاير الإنكليزيّة.