من أصل كبادوكيّ. قائد مئة في فرقة المرتسيان زمن الإمبراطور الروماني مكسيميانوس. لم يشأ أن يخفي إيمانه بالمسيح. دعاه القاضي فلافيوس فيرموس إليه لينكر المسيح لكنّه اعترف جهارًا بإيمانه بالربّ يسوع فسلّم للتعذيب. أُحيل إلى الحاكم بيبيانوس في تراقيا، فدافع عن الايمان مما أدّى إلى التنكيل به، وخلال عذابه، استطاع هداية العديد من الأسرى رفاقه. أخيرًا، حكموا عليه بقطع رأسه، ووري الثرى في مكان يعرف باسم “ستوريون” هناك جرى بناء كنيسة صغيرة. مع الزمن نُقلت رفاته إلى الباسيليكا المشادة إكرامًا له في حيّ هيبستاكالون، في القسطنطينية، حيث صار يجري الاحتفال بذكراه. فيما بعد نقلت رفاته إلى كالبيريا، إلى مدينة سيلاتو. يستجار بالقدّيس أكاكيوس في الجهاد ضدّ أهواء الجسد.