عندما مات أخوه، ثيودوروس، وهو آخر قيصر من فرع ريوريك، كان يُفترض أن ينتقل العرش إليه. لكنّه كان في التاسعة من العمر فأُسندت أمور الدولة لأحد الأمراء البويار، المدعوّ بوريس غودونوف، لكنّ هذا الرّجل لم يكتفِ بتولّي الحكم كوصيّ بل دبّر مؤامرة للتخلّص من الوريث الشرعيّ فأرسل إليه من ذبحه. وفي العام 1606م وُجِدَت رفاته غير منحلّة ونُقلت إلى موسكو حيث جرت بها عجائب جمّة. خمس وأربعون حالة شفاء جرت فوق ضريحه، لا سيّما شفاء الطفال.