ترهّب في دير كاليازين. ألِم ذووه لمغادرته لهم، لكنّه ما لبث أن أقنعهم بالاقتداء به. انتقل، إثر رؤيا، إلى دير القدّيس سابا في فيشارا ثمّ عاش حبيسًا بقرب بحيرة إيلمان. أنشا ديرًا ساسه بكلّ حكمة ودراية إلى أن رقد في الربّ في العام 1492م. وإثر فيضان نُقلت رفاته الجهة الأخرى من البحيرة في العام 1545م.