عاش في إيطاليا الوسطى في قرية اسمها أنتروكلوم. رجل قداسة فذّ. دُعِي مرّة لقبول اعتراف ومناولة رجل يُحتضر، تأخّر في بستانه فبلَغه أنّ الرجل المريض مات. حزن عليه حزنًا شديدًا وبكى بكاء شديدًا لأنّه اعتبر نفسه قاتلاً له، فأقام الله الرّجلَ استجابة لصلواته الحارّة. وبعد ثمانية أيّام من عودته للحياة رقَد من جديد بعد أن كان ساهم في القدسات.