أعلنت الكنيسة الرومانية قداسة القدّيس لاونديوس رسميًّا في حزيران 1992م. وُلد في ناحية رادوتس في مولدافيا، خلال القرن الرابع عشر الميلادي. صار راهبًا باسم لافرنديوس وسيم كاهنًا وأسّس ديرًا في الجبال باسم القدّيس لافرنديوس. تعاطى الهدوئيّة مع بعض تلاميذه. عجائبه وسيرته الملائكيّة جعلته مشهورًا في كلّ تلك الأصقاع. لمّا تأسّست أسقفية رادوتس جعله أمير مولدافيا اسكندر الصالح أسقفًا. ساسَ الكنيسة بالحكمة وكان مثالاً حيًّا للفضيلة. ميله الشديد إلى حياة الهدوء دفعه إلى الإستقالة في خلال سنوات وأخذ الإسكيم الكبير باسم لاونديوس. توحّد وشعّ في كلّ ملدافيا الشماليّة إلى حين وفاته. جرَت عجائب جمّة على ضريحه. لمّا كشفوا عن جسده بعد سنين وجدوه غير منحلّ. نُقل بإكرام إلى الكاتدرائيّة حيث أخذ الحجّاج يتدفّقون وتجري به الأشفية. تبعثرت رفاته في العام 1639م إثر تعرّض الكنيسة للنهب والتخريب ولا يعرف أحد اليوم أين هي.