كُرّس القدّيس لامباذوس للحياة النُسكيّة منذ الفتوّة. أمكَنه بالإتّضاع والصلاة الصّاحية أن يُخضع إرادة الجسد للنّفس حتّى لمَع كالشمس وأنار بتعليمه الذين اكتنفتهم ظلمة الأهواء واحتيالات الأبالسة. اجترح عجائب مدهشة لا فقط في حياته بل بعد انصرافه إلى الربّ الإله شافيًا المرضى من أدوائهم متى دنوا بإيمان من المغارة التي بذل فيها أعراقه وقرّب أتعابه بقرب إيرينوبوليس في إصافريا حيث كانت بقاياه محفوظة بتُقى.