كان القدّيس بروكييوس ابن عائلة من التجّار في ألمانيا. نشأ على الإيمان الكاثوليكيّ. لمّا قدِم إلى نوفغورود لأشغاله، تأثّر بالأرثوذكسيّة وروعتها فاقتَبل المعموديّة المقدّسة. وانضمّ إلى دير شوتين، وبعد ذلك غادر إلى أستيوغ ليسلك في نمط التّباله فكان يجوب المدينة ويتصرّف بطريقة تُعرّضه للهزء والسخرية ويقضي لياليه في الصلاة. أقام في الأتعاب النُسكيّة ردحًا من الزمن. أخذ من الله موهبة التبصّر. بعد أن قضى سنين طويلة نبيًّا حقيقيًّا رقد بالربّ.