لمّا كان القدّيس فلاديمير وثنيًّا أراد أن يقدّم ضحية بشريّة للإله بيرون، فاختار يوحنّا فلم يشأ ثيودوروس الذي سبق واعتمد أن يسمح له بذلك. وبعد أخذٍ وردّ، قضى فلاديمير عليه وعلى ابنه ودكّ بيته. فلمّا اهتدى واعتمد بنى في الموضع أوّل كنيسة. أمّا رفاتهما فأخذت إلى مغاور القدّيس أنطونيوس الكييفي. ثيودوروس ويوحنّا هما المعتبران أوّل شهيدين في الكنيسة الروسيّة.