تذكار جامع إحتفالي لجبرائيل رئيس الملائكة/القدّيسة البارة سارة المصريّة (القرن الخامس الميلاديّ)

mjoa Saturday July 13, 2024 279

Virgin Abbess Sarah of Scete in Libyagabrielالقدّيسة البارة سارة المصريّة
عاشت القدّيسة في برّية مصر حوالي القرن الخامس للميلاد. قاومت شيطان الزنى ثلاثة عشر عامًا. لم تكن لتصلّي من أجل أن تكفّ عنها حرب الجسد. بالعكس أقبَلت على النسك بمخافة الله وكانت تردّد “اللّهم أعطني قوّة”. ذات يوم اشتدّت عليها التجربة فخرجت إلى أمام قلّايتها، وإذا بروح الزنى يتراءى لها جسديًّا ويقول لها “أنت يا سارة غلبتني”. فأجابت: “لست أنا من غلبك بل معلّمي، المسيح”. قيل عنها أنّها بقيت بقرب نهر النيل ستّين سنة ولم تحوّل عينَيها البتّة لتنظر إليه لأنّها كانت مأخوذة بالصلاة بالكامل. كانت تقول: “أرفع رِجلاً أصعد السلّم وأجعل الموت أمام عينيّ قبل أن أصعد عليه”. وقالت أيضًا لإخوة جاؤوا لزيارتها: “أنا رجل، لا بالطبيعة بل بالفكر، وأنتم نساء”. 

طروبارية القدّيس الملاك ميخائيل
    يا زعيم الأجناد السماويين، نتوسّلُ إليك دائماً نحن غير المستحقين، حتى إنك بطلباتك تكتنفنا بظلِّ جناحَي مجدك غير الهيولي، حافظاً إيانا نحن الجاثين والصارخين بغير فتور، أنقذنا من الشدائد، بما أنك رئيسُ مراتب القوّاتِ العلويّة.

الطروبارية
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة يا ختني إنّي أشتاق إليك وأجاهد طالبة إيّاك وأُصلب وأُدفن معك بمعموديّتك وأتألّم لأجلك حتّى أملك معك وأموت معك لكي أحيا بك لكن كذبيحة بلا عيب تقبّل الّتي بشوق قد ذُبحت لك فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share