كان القدّيس ليونيد فلاّحًا من نوفغورود، عاش إلى سِنّ المائة والعامَين. تراءت له والدة الإله في رؤيا عدّة مرّات وأمرته بأن يأخذ إيقونتها من دير مورجفسك نيكولايفسكي إلى جبل بقرب نهر لوزا حيث عليه أن بيني كنيسة تضمّها. صار ليونيد راهبًا. أخيرًا، عمِل ما طلبته والدة الإله منه رغم صعوبات جمّة واجهها، فكانت كنيسة على اسم دخول والدة الإله إلى الهيكل وكان دير أيضًا. يُذكر أنّ أشفية عديدة جرت بالإيقونة حتّى انتشرت نعمة الله في كلّ تلك الناحية ولعِب ليونيد دورًا مهّمًا في توعية وتقدّيس السكّان فعُرف بـ “منير” تلك الأرجاء. رقَد ليونيد بسلام في الربّ في تموز سنة 1654م. وأُودعت رفاته كنيسة ديره.