انضمّ القدّيس إبراهيم شابًّا إلى دير رادونيج، وصيّره القدّيس سرجيوس راهبًا. تكمّل في الطاعة والاتّضاع. اعتزل في ناحية غاليتش، عند نهر كوستروما، بعدما صار كاهنًا. كان له أثر طيّب لدى القبائل الفنلنديّة التي اعتمدت، لكنّها حافظت على عاداتها السمجة واعتقاداتها الوثنيّة. اهتدى إلى إيقونة لوالدة الإله التي أضحت أساسًا لدير الحماية ثمّ لأديرة أخرى في المنطقة. رقد في الربّ سنة 375م، بعدما تنبّأ بيوم وفاته.