إثر الثورة اليونانيّة في العام 1822م، ظهرت والدة الإله لراهبة اسمها بيلاجيا من دير Kechrobouni على مرتفعات جزيرة تينوس وطلبت منها أن تُعْلم أحد القرويّين، المدعوّ ستاميليوس كانغاديس أنّها اختارته لاكتشاف إيقونتها المطمورة في حقل وبناء كنيسة إكرامًا لها. تمنّعت بيلاجيا أوّل الأمر ثمّ رضخت وقد جرى الكشف عن إيقونة في العام 1823م، بعدما أُودعت الكنيسة، التي شُيّدت في المكان، جرت بها عجائب جمّة حتّى أضحت إيقونة تينوس المحجّة الشعبيّة الأولى في بلاد اليونان.