وُلدت في رومية، ونشأت على الإيمان المسيحيّ. ولمّا رقد والداها وزّعت ثروتها على الفقراء وصارت عذراء للمسيح. بشّرت بحقّ الإنجيل. وشى بها قوم من اليهود حسدًا. حاول الإمبراطور استمالتها ولمّا لم تذعن له احتدَم غيظًا وأسلمها للنّار التي لم تحرقها، إنّما أطفأت عيناه حدّةُ النار فاستغاث بقدّيسة الله براسكيفي التي أعانته وأعادت إليه البصَر بقوّة المسيح. بعد ذلك، أطلق سراحها، فجالت مبشّرة بالإنجيل، لكنّها تعرّضت من جديد للاضطهاد، وقطع رأسها أمير اسمه طراسيوس. نُقلت رفاتُها الى القسطنطينيّة وجرت بها أشفية كثيرة.
طروبارية القدّيسة براسكيفي
بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً، فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفّعين من أجل نفوسنا يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.