كان القدّيس يواصاف من النبلاء، ترهّب في دير القدّيس سرجيوس رادونيج وصار عليه رئيسًا في العام 1529م. كان الأمير باسيليوس يكنّ له تقديرًا كبيرًا فجعله متروبوليتًا لموسكو في العام 1539م. استقامته جعلت بعض البويار (الأمراء المحلّيين) يحقدون عليه. وإذ لم يتمكنوا من إفساده حرّكوا الشعب عليه. أرادوا قتله فانتهى في أحد الديورة. اهتمّ بإصلاح الكتب الليتورجيّة. رقد بسلام في دير الثالوث القدّوس في العام 1555م.