مساء يوم الجمعة ٢٥ تموز، افتتَحت الأمانة العامّة لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة اجتماعًا حضوريًا لها بزيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في البلمند للاستماع إلى توجيهاته ونيل بركته وتقديم التعزية له بشهداء تفجير كنيسة مار الياس الدويلعة-دمشق، والتعبير عن التضامن معه ومع آباء المجمع المقدّس وسطَ صعوبة هذا الظروف.
وقد ترأس الاجتماع الأمين العام إيلي كبة وشاركَ فيه رؤساء، وممثلين عن، مراكز الحركة في سوريا ولبنان وأعضاء الأمانة العامة.
بعدَ صلاة الغروب في دير سيدة البلمند، التي ترأسها وباركها غبطة البطريرك، انعقد اللقاء مع غبطته والذي جرى فيه، أيضًا، عرضٌ لعمل الحركة وما تواجهه من صعوبات في ظل الاوضاع الراهنة، وتشديد من قبل غبطته على مواجهة التحدّيات بالوحدة.
في اليوم الثاني، السبت، تابع الإخوة أعمالهم، وعبّر الأمين العام في البداية عن شكره لله وفرحه بهذا اللقاء. وتمّت مناقشة حال الإخوة الحركيين في بلاد الانتشار والتشديد على التواصل الدائم معهم تجسيدًا للوحدة.
وقدّم الأب الياس صافتلي، مسؤول العمل البشاري والمدّ الحركي، عرضًا عن العمل في أبرشيتي الجنوب والبقاع. كذلك تحدثت الأخت ندى الحداد، مسؤولة الإرشاد، عن العمل الإرشادي مشيرةً إلى التحضيرات التنسيقية القائمة لمخيّم أسرة العاملين ومخيّم أسرة الجامعيين. وعرضت الأخت كارول سمعان الدبس التقرير المالي للفترة المنصرمة.
بعدها التقى المجتمعون مع الأخ غسان الحاج عبيد، الرئيس الأسبق لمركز طرابلس، الذي حدّثهم حول موضوع: “الكنيسة عمل الجماعة”، وتبع الحديث مناقشة. كذلك تمّ اتصال هاتفي بصاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (سعد)، مطران بصرى وحوران، للاطمئنان عليه وعلى أبناء الأبرشية. وقد أعرب سيادته عن فرحه بالاتّصال، مؤكدًا انه يحمل الجميع في صلاته ومتمنيًا تحسّن الظروف ولقاء قريب.
كما عُقدت جلسة مسائية مع الأرشمندريت ملاتيوس (مسيكة) والأخت ميسون حداد، حول موضوع: “الثبات في الأزمات”.
وأُختُتم الاجتماع بالمشاركة يوم الأحد في القدّاس الإلهيّ الذي ترأسّه صاحب الغبطة البطريرك يوحنا (العاشر) في دير سيدة البلمند.


