مبادئ الحركة

mjoa Thursday June 5, 2008 963

المبدأ الأوّل: حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة حركة روحيّة تدعو سائر أبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة إلى نهضة دينيّة، ثقافيّة، أخلاقيّة واجتماعيّة.
تدعو الحركة لايجاد تيّار نهضويّ في الكنيسة، ينخرط فيه كل المؤمنين – حتى ولو لم ينتموا إلى التنظيم الحركي – بمجرّد أنهم جعلوا من قضية المسيح في أنطاكية قضيتهم.

.

المبدأ الثاني: تعتقد الحركة أنّ النهضة الدينيّة الأخلاقيّة تقوم باتباع الفروض الدينيّة ومعرفة تعاليم الكنيسة. لذلك تسعى لنشر تلك التعاليم ولتقوية الايمان المسيحي في الشعب.

النهضة تقوم على ممارسة الصلاة والأسرار الكنسيّة، وعلى اكتساب فكر المسيح من خلال معاشرة الكتاب المقدّس وكتابات الآباء. ويبقى الهّم الحركيّ أن يترجَم الإيمان، في الحياة اليوميّة، نهضة للرعيّة والمجتمع واستقامةَ عيشٍ وخدمة ومحبّة .

المبدأ الثالث: تسعى الحركة لايجاد ثقافة تستوحي عناصرها من روح الكنيسة الأرثوذكسيّة.
للكنيسة دور هامّ في العالم. فالنهضة المرجوّة لا تتوقف عند حدود الشؤون الكنسية “الداخلية” بل تتعداها إلى مشاركة الكنيسة العالم في صياغة حضارتـه من خلال تطوير فكر، فن، وأدب تحمل فرادة الأرثوذكسيّة بنظرتها إلى العالم وإلى الإنسان.

المبدأ الرابع: تعالج الحركة المشاكل الاجتماعيّة التي تتعلق بالمبادئ المسيحيّة العامة.
إن الاهتمام بالفقير والمظلوم وكلّ محتاج، هو من صلب عيش المحبّـة من خلال الخدمة. لكنه لا يستنفد عمل الكنيسة في العالم من حيث الهاجس الاجتماعيّ، إذً لا بد من تصدّي الكنيسة للقضايا التي تؤدّي إلى الفقر والظلم وأنواع القهر كافـة.

المبدأ الخامس: تستنكر الحركة التعصب الاعمى والطائفيّة السياسيّة لكنها تعتبر أنّ التمسّك الواعي بالمبادئ الأرثوذكسيّة شرط أساسيّ لتقوية الايمان ولايجاد روابط أخويّة بين سائر الكنائس المسيحيّة.
الرؤيـة الأرثوذكسيّة للعلاقات مع الغير لا تقبل المراوغة أو التلفيق. فالانشقاقات الحاصلة بين المسيحيين عار يجب العمل على محوه كي يؤمن العالم أن يسوع المسيح هو المخلّص، دون أن نقع في عار آخر هو التخلّي عن صلابة تمسّكنا بالإعلان الإلهيّ كما تسلّمته الكنيسة الأرثوذكسيّة غير منقوص وغير معدّل.

المبدأ السادس: تتصل الحركة بالتيار الأرثوذكسيّ العالمي وتتبع عقائد الكنيسة الأرثوذكسيّة وتقليدها الحي كما أنّها تساهم في تطورها المسكونيّ ورسالتها الانسانيّة. 
إن الوحدة الأرثوذكسية التي نحياها سرّيًّا في سرّ الشكر، هي بحاجة أيضًا، في عالم الاتّصال الذي نشهد تحوّلاته العديدة والمتسارعة، إلى جعلها واقعًا حيًّا وملموسًا. فقد كانت النهضة الأنطاكيّة، في إطلاقها هذا الموضوع، رائدة في مجال التعاون الأرثوذكسيّ في العالم.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share