شارك فرع الميناء بحضور الاخ الامين العام ابراهيم رزق بتوقيع عريضة لحملة طرابلس خالية من السلاح وذلك عند الساعة الخامسة من مساء السبت 19/1/2013 في بيت الحركة .
وقد استهل اللقاء بكلمة لمنسق الحملة الد. سامر انوس أبرز ما جاء فيها: “إستنكارا لسياسة الأمر الواقع، والإستهتار والإنتشار العشوائي للسلاح، والعبث المتكرر بامن المواطن الطرابلسي، إنطلقت الحملة، وهي مستمرة في مختلف مناطق طرابلس، بالتعاون مع جمعيات أهلية ومدنية، بهدف التواصل مع الناس، من أجل مواجهة انتشار السلاح والعنف داخل شوارع المدينة”.
وأوضح خلال إنطلاق الحملة من مقر حركة “الشبيبة الأرثوذكسية” في الميناء، والتي تخللها جمع عدد كبير من التواقيع من الذين شاركوا في إنطلاقة النشاط، من مختلف الجمعيات وهيئات المجتمع المدني من كل الأطياف والمذاهب أمس، أنه “أمام تخلي المسؤولين والسياسيين عن طرابلس، تسلم نشطاء الحملة زمام الأمور، وبدأوا برفع الصوت عالياً”، مؤكدين “أن الحملة ترفض سياسة الأمر الواقع، والإستهتار بأمن المواطن” مطالبة “بالأمن والإستقرار، ورفض الإنتشار العشوائي للسلاح”.
وقال: “إن حركتنا، هي صرخة في وجه العنف والإستسلام، في وجه التقاعس والسلبية والتواطؤ، وهي ضد التهميش في المدينة، واستباحة ساحاتها وشوارعها وأزقتها”، مشددا على “أننا نريد طرابلس خالية من السلاح، وليس من أبنائها الطرابلسيين، وسيكون لنا لقاء في منطقة باب التبانة قريبا، ولقاء آخر في جبل محسن، من أجل القيام بشرح المشروع، والطلب من الاهالي المشاركة في توقيع العريضة”.
من جهته، لفت نائب رئيس بلدية الميناء السابق جورج دروبي، الى أن “وثيقة طرابلس منزوعة السلاح، وتحرك المجتمع المدني، هما أمران أساسيان، في ظل الأحداث الحاصلة في المدينة، وأن كل السياسيين أكدوا جميعاً ضرورة ضبط السلاح المتفلت في الشوارع، ونزعه من طرابلس وعنها”.
تلا اللقاء فيلم دعائي قصير من اخراج غسان خوجة بعنوان: ما بدنا ياها تغلي من جديد .
من ثم وقّع الاخوة على العريضة ،وقد ختم اللقاء بحوار قصير طرح فيه بعض التساؤلات مع التمنيات بان تنعم مدينتنا بالامن والاستقرار.
الفيلم الدعائي مرفق: