لقاء صلاة في القبيات الضهر بمناسبة وحدة الكنائس

mjoa Monday January 28, 2013 65

عقد لقاء صلاة بمناسبة إختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس تحت عنوان “ماذا يطلب منا الرب”؟ شارك فيه كهنة موارنة وأرثوذكس ورهبان وراهبات وجمعيات ومؤمنون من رعايا منطقة الدريب – عكار، بدعوة من رعية سيدة الانتقال -القبيات الضهر المارونية وخادمها الخوري نسيم قسطون.

 

 

 

إفتتح اللقاء الخوري قسطون بكلمة قال فيها: “إجتماعنا اليوم في هذه الكنيسة المباركة، كنيسة سيدة الانتقال في القبيات -الضهر، لنتشارك في الصلاة من أجل وحدة كنائسنا جريا على عادة الكنائس جميعا في مثل هذا الاسبوع من كل سنة والذي يفتتح في 18 كانون الثاني في تذكار قيام كرسي بطرس في روما ويختتم في 25 كانون الثاني وهو تذكار إيمان بولس الرسول”.

أضاف: “شئنا في هذه الرعية أن نكرر دعوتنا إلى كل الكهنة الموارنة والأرثوذكس والكاثوليك في منطقة الدريب لمشاركة الجماعات الرهبانية الرجالية والنسائية فيها إضافة إلى الجمعيات الرسولية والكشفية والإنسانية ومؤمني الرعايا، في صلاةٍ مستوحاة من التراثَين الأنطاكي السرياني الماروني والأنطاكي البيزنطي، لإيماننا بأن تراثنا الأنطاكي المشترك هو من المكونات الأساسية لوحدتنا المأمولة، لما تتشارك به كنائسنا على مستويات الليتورجيا والإيمان”.

وتوجه بالشكر لكل من عمل من أجل إنجاح هذا اللقاء، ولكل من سيشترك معنا بالروح لتعذر مشاركته بالجسد،وقال:”أن ما نقوم به اليوم، هو قبل كل شيء تلبية لطلب الرب يسوع إلينا: “صلوا ولا تملوا” (1 طيم 5/17)، فهلموا نصلي ونستغفره عما أسأنا به إليه”.

بعدها، صلى الجميع معا وتقاسم الكهنة الأدوار.

وبعد تلاوة الإنجيل، كانت كلمة لكاهن رعية كفرحرة الارثوذكسية ضوميط الياس تضمنت تأملا وتفسيرا لكلام السيد المسيح: “كونوا واحدا لأن أباكم السماوي هو واحد” على الشكل التالي: “كونوا:أمر وليست تمني أو عناد رفضي أو مفاضلة. فالقادر على خلق كل شيء من العدم بكلمة “كن” فيكون هو قادر على الوحدة في التنوع. وللجسد أعضاء، وكل له عمله. وهو ليس بشيء إن لم تتناغم جميع الأعضاء في نهضة الجسم بأكمله.
“واحدا: ليس انتقاص من أحد ،إن فضلنا أن نكون أبناء الله، فلنا أب سماوي واحد. ولو اختلف الأبناء شكلا فالأخلاقيات واحدة لأن المربي واحد وهو يسوع المسيح.
“وكنيسة واحدة جامعة: لأن أبانا واحد”.

ثم استوحى من قصة العميان لجبران ومن جدال تلاميذ يوحنا في ما بينهم وغيرتهم من ذهاب كل الناس إلى يسوع، كما من حوار يسوع مع المرأة السامرية ما مفاده بأن الله روح وهو واحد، روحه واحدة وكلمته الابن الوحيد واحد، فكيف نقسم ثوب المسيح مرة ثانية ونصلبه بدل صلب انقساماتنا؟

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share