صلاة لوحدة المسيحيين في كاتدرائية القديس جاورجيوس الدهليز في اميون

mjoa Monday January 28, 2013 69

 أقيمت صلاة الوحدة لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، في كاتدرائية القديس جاورجيوس الدهليز الاثرية في اميون، بمشاركة متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس، ومطران طرابلس والكورة للموارنة جورج بو جودة، ورئيس أساقفة بعلبك ودير الاحمر المطران سمعان عطاالله، ومطران عكار للروم الارثوذكس باسيليوس منصور ممثلا بالارشمندريت وديع شلهوب، ومطران صور للروم الكاثوليك جورج بقعوني، ورئيس اساقفة البترون للموارنة المطران منير خير الله، والنائب البطريركي العام على منطقة زغرتا المطران جوزف معوض، والنائب البطريركي العام على منطقة الجبة المطران مارون عمار، والاسقف غطاس هزيم، ورئيس دير سيدة البلمند ولفيف من كهنة المنطقة ورهبان وراهبات، في حضور النائب السابق سليم سعاده وحشد من المؤمنين من مختلف الرعايا المارونية والارثوذكسية في الكورة.

 

 

بداية رحب كاهن رعية اميون الفوقا الاب الياس نصار بالمشاركين، وقال: “جميل ان نكون مجتمعين في هذه الكاتدرائية الاثرية التي جمعتنا بعطر القداسة مزينة بالصلاة المشتركة من اجل وحدة المسيحيين”، سائلا الله “أن يكون الفصح جسر عبور للوحدة المسيحية”.

ثم كانت صلاة مشتركة وتأمل للمطران عطاالله من وحي أسبوع الوحدة، وقال: “ان نكون مجتمعين في مقام مقدس غص بالمؤمنين والمتضرعين، هو تأكيد لحضورنا المسيحي في هذا الشرق. نحن مسيحيي الشرق حضورنا يعاني الكثير من المضايقات الهاجمة علينا من الخارج ومن الداخل، بسبب الانقسامات التي تشكل سرطانات يهدد الجسم الواحد”.

وتساءل: “ماذا يطلب الرب منا امام هذا الواقع؟ لا يطلب منا الهرب وتقديم استقالتنا خوفا، ولا يطلب الفطنة والحكمة مع الوداعة المستمدة من الشجاعة بالصلاة وبالاقتداء بأمنا مريم العذراء”.

وأصاف: “دعانا يسوع الى ألا نخاف، وان نضع الحق والعدل وان نحب بعضنا البعض وان نعيش الوحدة ونتقاسم كل شيء ونتحلى بالايمان وبالمحبة، وان ندخل مع يسوع معركة الحق والحقيقة، فنشهد لهما ونتحرر بهما ونكون رعية واحدة لراع واحد”.

وقال كرياكوس: “ما اجمل ان يجتمع الاخوة معا، يسوع مات عن شعبه ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد، وان رسالتنا المسيحية هي ان ننكر انفسنا وان نتشبه به هو، مركز الدائرة وإشعاعاتها التي نمشي عليها، وكلما اقتربنا منه نقترب من الوحدة مع اخوتنا ومع بعضنا البعض”.

وتابع: “ان الطائفية متغلغلة في انفسنا وهي العائق أمام وحدتنا، وان تقليدنا واحد ورسالتنا واحدة وتراب ارضنا واحد، وهي مملوءة بدم القديسين المراق من اجل الرب يسوع المسيح”.

وختم: “أطلب المغفرة على صراحتي، إني أقدر خدماتكم جميعا ولا احسب نفسي الا صغيرا، جئنا الى هذه الارض والوطن الحبيب، واحببنا الرب الذي ولد في هذه الارض. نريد ان نبقى فيها ونتعاون متشبهين بالمسيح الذي قال جئت لكي اجمع المتفرقين الى واحد”.

وفي الختام كانت مائدة محبة شارك فيها الجميع.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share