قبض عليه سمبليكيوس، حاكم بلاد الكبّادوك، لمسيحيّته، زمن الإمبراطور ألكسندروس ساويروس. اقتيد إلى هيكل الأوثان ليضحّي. سخر من الأوثان الميتة. زأر عليه الوثنيّون ومزّقوا لحمانه ثمّ ألقوه في فرن محمّى. انحفظ بنعمة الله. استيق ثانية إلى هيكل الأوثان فيما كان الوثنيّون يقدّمون أضاحيهم. دنا من المذبح وقلبَه. أُلقي للتوّ في قدر يغلي بالزيت والقطران. بقي في القدر يومَين دون أن يعاني أيّة حروق. اهتدى العديدون لمرآه. أُخرج خارج المدينة وقُطع رأسه.