انعقد إجتماع الأمانة العامة الموّسع في 8/11/2008 في مركز طرابلس، الميناء، برئاسة الأمين العام الأخ رينه أنطون ومشاركة الآباء: جورج محفوض، ايليا متري، ونقولا الرملاوي والأخوة: حنا حنا، نقولا بو شاهين، ريما ونوس، نبيل زغيب، ايلي شلهوب، نهاد خوري، نبيل أبو سمرا، ديمتري سمعان، جورج طيار، روي فيتالي، جان يازجي، فؤاد الصوري، رانيا طنوس، الياس الحلبي، ابراهيم رزق، فادي نصر وبسام كرم. كما شارك في الاجتماع أيضاً المسؤولة عن الارشاد في مركز اللاذقية الأخت عفاف الحاج والأب يوحنا ياسمين والأخ سمير عساف من مسؤوليّ الارشاد في مركز البترون والأخ جورج لطفي من مركز حلب، كما شارك في جزء من الاجتماع الأمين العام السابق الأخ شفيق حيدر.
بداية كانت كلمة للأمين العام ذكّر فيها بأهداف هذا الاجتماع الذي يأتي تتمّة لمناقشات المؤتمر الاربعين المتعلّقة بالواقع التربوي والارشادي ودور الشباب في الحركة وتنفيذا لتوصيات المؤتمر. وربط الأخ رينه نجاح هذا الاجتماع في تحقيق ما يُرتجى منه بجرأة وشفافية مقاربة الواقع الحركيّ لجهة مواضيع البحث.
وبعد أن عرض الأخ رينه بعض تفاصيل المسابقة الثقافية للمنتدى الحركيّ وذكّر الأخ فادي نصر بروزنامة الحلقات الارشادية المقبلة التي ستتعدّد مواضيعها وتُعقد في مراكز متعدّدة، وذكّرت الأخت رانيا طنوس بموعد اجتماع المسؤولين عن الجامعيين في طرطوس السبت المقبل، بدأ البحث في جدول الاعمال. فاستمع المجتمعون الى مقترحات الأخ ديمتري سمعان المتعلّقة بالمضمون المقترح لكتاب “أنطاكية تتجدّد 2” الذي سيوثّق الاوراق الحركية ومواضيع المؤتمرات وتقارير الأمناء العامّين من العام 1992 ولغاية العام 2007 وخُطبهم وكلمات وخُطب المناسبات الحركية العامّة وقرّروا تأليف لجنة لاعداد الفهرس النهائي للكتاب خلال 3 اشهر برئاسة الأخ ديمتري وعضوية الأب ايليا متري والأخوين الياس الحلبي وغسان الحاج عبيد. بعدها وفي إطار تنفيذ توصية المؤتمر المتعلّقة بادراج كتابي “أنطاكية تتجدّد” و “كنيسة الروح القدس” في برامج الفرق الحركية تقرّر أن تضع الأمانة العامة نسخة من كل كتاب بمتناول المراكز والفروع الحركية وأن يحدّد الأمين العام بعض الفصول منهما المطلوب أن تُدرج، هذا العام، في برامج الفرق الحركية ويتمّ نشرها على الصفحة الالكترونية لتكون بمتناول جميع الأعضاء. في هذا السياق جرى نقاش حول ضرورة عقد حلقات تمهيدية للمرشدين انطلاقاً من اقتراح للأخ جان يازجي، واتفق على أن يُترك البتّ في ضرورة هذا الموضوع أو عدمه للمراكز الحركية.
وبعد أن عرض الأخوة رؤساء المراكز ومسؤولي الارشاد الواقع التربوي والارشادي والعلاقة مع الشباب وأطر العمل في المراكز قرّر المجتمعون عقد خلوة للأمانة العامة خلال فترة شهر لاقرار بنود عملية تساهم في ترسيخ النهج الحواري مع الشباب ومشاركته في الحياة الحركية وهواجسها العامة. ثمّ استعرض الاخوة الاهداف الممكنة للمؤتمر الموسّع الذي سيعقد في نهاية الربيع المقبل والهادف الى متابعة ما يتعلّق بالمجالس الرعائية وقوانينها ودور المؤمنين بالمشاركة في ادارة حياة الكنيسة وهمومها، واتفق على أن يتمّ اقرار خطة تمهيدية له في الخلوة المقرّرة وسبل التحضير له، إضافة الى بحث خطوات عملية تدفع نحو مزيد من الانفتاح الرعائي وتنمية الهاجس الكنسي الانطاكي لدى الحركيين. وأخيراً أقرّت الأمانة العامة ورقة “حضورنا في الرعية” التي أعدّها الأب مخائيل الدبس بصيغتها النهائية وأحالتها إلى الفرق الحركية لدراستها بناء على توصيات المؤتمر.