المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة

mjoa Sunday November 9, 2008 369

بدأت فكرة التأسيس مذ تسلّم المطران بولس بندلي رعاية البرشيّة في أوائل سنة 1983، ويقول :”لقد تلمست عطش المنطقة إلى مؤسسة تربويّة واجتمعت مع ذوي الشأن التربوي من أبناء الكنيسة وعقدت العزم على السير في مشروع المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة في عكار متكلاً على الله وعلى الأحباء الغيورين للسير بهذا المشروع بخطى أمينة وثابتة‘‘.

eno1

.

وفي أول تشرين الأول 1984 وبمعونة الله ابتدأ التدريس في دار المطرانيّة نفسها لصفوف الروضتين والتمهيدي، وقد أمن فريق تعليمي مؤلف من خمسة حادقات أطفال.

وقد جمعت التبرعات من كل رعايا القسم اللبناني من الأبرشيّة وقصد المنازل بيتاً بيتاً والناس تبرعوا بسخاء ليساعدوا نشوء هذا المشروع بالرغم من كل الصعاب الماديّة، وقصد أبناء عكار في المغتربين الإفريقي الغربي واوستراليا ولم يبخل أحد، هذا كله بفضل الله.

_enoومنذ السنة الثانية أي في 1/10/1985 أصبح التعليم يعطى في بناء المدرسة الذي أخذ ينمو تدريجياً إلى أن وصل على ما هو الآن ….

 

سلّم إدارة المدرسة منذ نشأتها وللعام 1992 للأب بولس نصر، ومن ثم للمهندس نضال طعمة ولا يزال، تتألف المدرسة من 4 مباني منفصلين تضم المراحل التعليميّة من روضات وابتدائي وتكميلي وثانويّ، وتحوي المدرسة على مكتبة تضم العديد من المراجع وقاعة مسرح، مصنع تكنولوجيا، صالة للرسم، ملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، صالة للمعلوماتية، حديقة …

 

تعتبر المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة من كبرى المدارس في عكار والشمال، فقد تمّ تزايد عدد طلاّبها حتى وصل في وقت من الأوقات إلى حوالي 2000 طالب، الآن عدد طلابها 1750 طالباً يتوزعون على جميع الصفوف والمراحل، برزت المدرسة في المنطقة على صعيد النتائج الرسميّة حيث كان لها النصيب الوافر من النجاح والتفوّق الدائم على مرّ السنين.

كما برزت بشكل لافت على صعيد النشاطات اللاصفيّة فحصدت الكثير من الجوائز والمراتب الأولى في المسرح، الرسم، البيئة، والرياضة.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share