إختتمت الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية في أميركا الشمالية مؤتمرها الحادي و الخمسين في مدينة هيوستن، في ولاية تكساس الأميركية, وقد ألقى المتروبوليت فيليب صليبا راعي الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية في أميركا الشمالية كلمة شكر للمنظمين و شدد على أهمية هذا المؤتمر الذي كان من أنجح مؤتمرات الأبرشية و دعى الجميع الى اللقاء عام 2015 في بوسطن في المؤتمر الثاني و الخمسين للأبرشية الإنطاكية الأرثوذكسية في أميركا الشمالية.
ومن وحي شعار المؤتمر, مجيء المسيح الثاني حاضر ضيف المؤتمر و المتحدث الأساسي المتربوليت سلوان موسى من الأرجنتين, فاعتبر أنّ الدينونة الاخيرة هي اللقاء بالمسيح والمثول امامه بطريقة تختلف عن اللقاء اليومي بالمسيح في حياتنا اليومية والليتورجيا. كما وتحدث عن أوضاع الطائفة في الأرجنتين و الجهود التي تبذل مع أبناء الرعايا من أجل السير نحو المزيد من الإيمان و الإلتزام. نائب رئيس مجلس الملة السيد فواز الخوري كانت له مداخلة حول المؤتمر و التنظيم و الرؤيا المستقبلية.
وتوّج ختام المؤتمر بالقداس الإلهي الإحتفالي الذي ترأسه المتروبوليت فيليب صليبا ، بمشاركة المتروبوليت بولس صليبا متروبوليت أستراليا و نيوزيلندة، المتروبوليت سلوان موسى متروبوليت الأرجنتين ، و معاونة المطارنة رعاة الأسقفيات الثمانية ، و حضور المطران لوقا الخوري من سوريا، و آباء الأبرشية الإنطاكية من جميع مناطق أميركا الشمالية، و حشد من أبناء الرعايا كافة, وألقى العظة المطران بازيل، أسقف ويتشيتا و وسط أميركا، فذكّر الجميع بأهمية الإيمان في عالمنا اليوم و خاصة في الغرب حيث تكثر التحديات أمام العائلات ، و دعى إلى التمسك بالرجاء و الصلاة و الإيمان الراسخ الثابث.
كما وأقيمت سهرة فنية فولكلورية وتراثية حيث التقى الجميع على مائدة المحبة.