كنيسة المهد تشهد أولى أعمال الترميم منذ مئات السنين

mjoa Tuesday November 5, 2013 134

bayt la7emتشهد كنيسة المهد، مكان ولادة السيد المسيح، في مدينة بيت لحم، أولى أعمال الترميم منذ قرون.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد قررت، وبتوافق مع الكنائس الثلاث المسؤولة عن الكنيسة: بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، وحراسة الأراضي المقدسة، وبطريركية الأرمن الأرثوذكس، وبتمويل من عدة دول أجنبية، من بينهما الفاتيكان واليونان وروسيا، إجراء عملية ترميم شاملة للكنيسة، تكون مرحلتها الأولى سقف الكنيسة الخشبي والنوافذ.

 

 

 

وقال زياد البندك، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون العلاقات المسيحية، لشبكة فلسطين الإخبارية، أن دولة فلسطين ساهمت بمبلغ مليون دولار، كما ساهم القطاع الخاص الفلسطيني بمبلغ 750 ألف دولار، كما استعدت الحكومة الفلسطينية أن تتكفل بأي مبلغ ناقص لاستكمال عملية الترميم، بعد مساهمات مالية لعدة دول أجنبية.

وأضاف البندك: “بعد دراسة مطولة في عام 2010 لعناصر الكنيسة وأجزائها تقرر أن يتم ترميم السقف والنوافذ كأولوية ملحة… هذه المرحلة مهمة جداً من المشروع لأن معظم مشاكل الكنيسة تتمثل في المياه المتسربة إلى الداخل والتي تسببت بالكثير من الخراب وبشكل ملحوظ في أجزاء الكنيسة من الداخل”.

وتحتل كنيسة المهد، التي شيدها الإمبراطور الروماني يوستنيان بشكلها الحالي، مكانة تاريخية ودينية وتراثية عالمية هامة، فضلاً عن دخولها قائمة مواقع التراث العالمي كأول موقع فلسطيني يندرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة “اليونيسكو” عام 2012.

ورسا عطاء الترميم على شركة “بياتشينتي” الإيطالية المتخصصة بترميم المباني الأثرية المماثلة في إيطاليا والعالم، والتي حازت على أعلى العلامات والمواصفات في عرضها الفني والمالي البالغ 1925707 يورو أي ما يعادل (2600000) دولار، ومعها مكتب هندسي فلسطيني فازت بعطاء دولي لإعادة ترميم الكنيسة.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share