أفرج فجر الاثنين عن 13 راهبة من دير القديسة تقلا في معلولا،مع ثلاث سيدات يعملن في الدير، بعد احتجازهن لأكثر من ثلاثة أشهر على أيدي مجموعة مسلحة شمال دمشق، وذلك بفضل وساطة قطرية-لبنانية، وقد تسلمتهن السلطات السورية.
ووصلت الراهبات بعيد منتصف الليل الى معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان حيث أقيم لهن استقبال قصير في صالون الشرف، بمشاركة رسمية وشعبية وعلى رأسهم أصحاب السيادة: الأسقف أفرام (معلولي) – الأسقف لوقا (الخوري) – الأسقف غطاس (هزيم) – الأسقف نقولا (البعلبكي) والارشمندريت ثيودور غندور وعدد من الآباء الأجلاء ورجال الدين المسلمين.
وقالت الام بلاجيا سياف، رئيسة الدير، للصحافيين “نشكر الله تعالى الذي يسر الامور واوصلنا الى ما نحن عليه، ونشكر صاحب الغبطة الذي لم يوفر جهدا مع السادة المطارنة، ونشكر الرئيس بشار الاسد على تواصله مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نشكرهما ولا ننسى أيضا الوسيط الأمين اللواء عباس ابراهيم” مدير عام الامن العام اللبناني الذي قاد مفاوضات الافراج عنهن مع مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الذي وصل الاحد الى بيروت.
وأكدت الراهبة ان جميع المختطفات، وهن 13 راهبة وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا، قد افرج عنهن وان ايا منهن لم تتعرض لاي سوء خلال فترة احتجازهن التي استمرت ثلاثة اشهر.
وقالت ان “المعاملة كانت جيدة، نشكر الله. الله لم يتركنا. المعاملة كانت جيدة، حسنة، حتى ان شخصا يدعى جورج حسواني (من منطقة يبرود) وضع في تصرفنا كل البناية” التي احتجزن فيها في يبرود.
ومن بعد الاستقبال، توجهن إلى دار البطريركية في الشام.
صلواتنا مرفوعة دوماً كي يترأف الله بنا جميعا ويجمعنا بكافة المخطوفين والمأسورين وخاصة صاحبي السيادة المتروبوليت بولس والمتروبوليت يوحنا ويحلّ السلام في بلادنا.