فرع الميناء: حديث للأب باسيليوس دبس ضمن أحاديث الصوم

mjoa Friday April 11, 2014 137

7adis pere Basilios debs1كان موضوع الحديث الخامس و الاخير لهذا الموسم ضمن سلسلة احاديث الصوم مع قدس الاب باسيليوس دبس مساء اليوم الثلاثاء في كنيسة القديس جاورجيوس – المينا ، حول موضوع الشيع و البدع .

و كانت بداية الحديث عن الشيع و هي الطوائف المختلفة التي قسمت الى قسمين : شرقية و غربية و تم شرح كل منها وفقاً للتالي :

١-الطوائف الشرقية: يعنى بها التي تعود الى اصول شرقية اي نمت و ترعرت في الشرق كأصول دينية ، و تقسم بدورها الى فرعين :
أ-الكنائس الشرقية الارثوذكسية ( الخلقدونية ) و تسمى كنائس الروم ، لا لأسباب قومية و لا عرقية لكونها تجمع كل جنسيات العالم ، و لكن لأنها نشأت في محيط الحضارة الرومانية و تحت لواء الامبراطورية الرومانية و تستعمل ثقافتها : لغة ، فن ….
ب -الكنائس الشرقية القديمة : و هي الكنائس التي ابتعدت عن الكنيسة الجامعة لأسباب متعددة نذكر منها:
– الكلدانية أعلنت نفسها مستقلة بسبب اتباعها نسطوريوس .
– غير الخلقدونية : أقباط ، سريان ، أرمن ، الحبشية رفضت مجمع خلقيدونية ” طبيعة واحدة في المسيح متجسدة ” بدلاً من طبيعتين في أقنوم واحد.

 

 

 

 

 

 

7adis pere Basilios debs2وقد عقدت عدة مؤتمرات للكنائس الشرقية في آرخوس ، بريستورا، جنيف و البلمند .

و من المشاكل نذكر : الاعتراف بالمجامع السبعة ، القديسين ، الطقوس و التعابير اللاهوتية ، الصعوبات العملية ، بطاركة اكليروس.

٢- الطوائف الغربية و التي تتألف ايضاً من قسمين :الكنائس الغربية بحسب المعتقد الكاثوليكي و الكنائس البروتستانتية .
أ-الكنائس الغربية بحسب المعتقد الكاثوليكي فرعين :
– القسم الأكبر و يضم الكنائس المتحدة مع البابا و المؤمنة برئاسته العامة على كل الكنيسة و عصمته ، و تضم ايضاً الطوائف الشرقية المتحدة بها :
روم كاثوليك ، أرمن ، سريان ، كلدان أقباط …مع محاولات للوحدة في التاريخ و التي ما زالت تتكرر حتى اليوم على مبدأ لاحترام المتبادل مع مؤتمرات دورية كل عامين …
– الكنائس الكاثوليكية القديمة : انفصلت عن الكنيسة البابوية بعد المجمع الفاتيكاني الاول عام ١٨٧٠ احتجاجاً على رئاسة البابا و عصمته .
ب – الكنائس البروتستانتية : انفصلت عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر احتجاجاً على بزخ الإكليروس ، صكوك الغفران ، استحقاقات القديسين ، الكتاب المقدس لكل الناس و اعتباره المرجع الوحيد للإعلان الالهي مما أدى الى كثرة التفسيرات الفردية له و نشوء شيع كثيرة و بدع كثيرة لا يمكن حصرها و نذكر منها:

7adis pere Basilios debs3اللوثريون، الكنائس المُصلحة ( زفينكلي) و ( كالفن) ، المشيخيين ، المجمعيين ، الأسقفيون ( الانكليكان) ، المعمدانيون ( هولندا توماس ميلويز سنة ١٦١٢ في لندن) .
بالنسبة لهم : – الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد ، لا و جود للتسليم الرسولي .
– الخلاص هو فقط بيسوع المسيح دون مريم و لا قديسين ، أيقونات و ذخائر.
– التبرير بالإيمان فقط .
– الكنيسة و الأسرار هي رموز ، من هنا كهنوت كل المؤمنين و ليس كسّر يخص بعض المدعوين لهذا الكهنوت.
– رفض الصلوات و الذكرانيات من اجل الراقدين.
– الكنيسة مجرد اجتماع للجماعة بدون طابع أسراري.

و بالانتقال الى موضوع البدع تحدث الاب باسيليوس عن اثنتين : شهود يهوه و السبتيين الذين ينكرون الثالوث الاقدس و ألوهية السيد المسيح ، و يعتبرون نفس الانسان كنفس الحيوان …

-بالاضافة الى كل المعتقدات البروتستانتية : لا صليب بل عامود، المسيح هو الملاك ميخائيل ، المسيح أتى في العام ١٩١٤ .
– عدم السماح بالتبرع بالدم .
– دعاة للصهيونية ( قرار للجامعة العربية في العام ١٩٦٤ قضى بمنعهم من مزاولة اي نشاط) .
– ظهور أنبياء كذبة وعدوا بمجيء المسيح الثاني في الأعوام ١٩١٤،١٩١٦،١٩٢٣،١٩٢٦،٢٩٧٠.
– الكتاب المقدس و اسم يهوه.

و تمنى الاب باسيليوس الإكثار من الزيارات و السهرات الرعائية و غيرها من النشاطات و خاصة للشبان و ذلك للوقوف في وجه ظاهرة شهود يهوه و منعهم من الدخول الى بيوت الرعية ، مع إفساح المجال للعديد من المداخلات من قبل الحاضرين ختاماً بالتمني للجميع بأعياد مباركة على أمل تجدد اللقاء ضمن سلسلة احاديث الصوم في الأعوام القادمة بإذن الله .

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share