رؤساء وممثلو الكنائس الأرثوذكسية العالمية يحجون إلى موقع عماد السيد المسيح (المغطس)

mjoa Thursday June 12, 2014 74

 

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رافق سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، رؤساء وممثلو الكنائس الأرثوذكسية العالمية، مساء يوم الثلاثاء الواقع فيه 27/05/2014، في حجهم التاريخي إلى موقع عماد السيد المسيح (المغطس) في المملكة الأردنية الهاشمية، والصلاة من أجل السلام في المنطقة والعالم.
وشارك في تأدية الصلاة عدد كبير من الطائفة الأرثوذكسية والمدعوين على المنصة القريبة من موقع العماد القديم القريب من الكنسية الأرثوذكسية.

2

 

وقامت جوقة مطرانية الروم الأرثوذكس عمان بأداء الترانيم الدينية، كما عزفت فرقة كشافة الروم الأرثوذكس في الفحيص مقطوعات موسيقية ترحيبا بالضيوف.
وأشاد بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، في كلمة أثناء القداس بالعهدة العمرية بين الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب والبطريرك صفرونيوس، مؤكدا أن هذه العلاقة لا زالت مستمرة وتتجسد على الأرض الأردنية.
وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، منوها إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين جلالة الملك والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتأكيد استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وهنأ البطريرك ثيوفيلوس الثالث جلالة الملك والأردن بمناسبة عيد الاستقلال، مشددا على أن الأردن يعد أهم منطلق للحوار بين الأديان، وأن الأردن بكل أطيافه يعد نموذجا للعيش المشترك بين الديانتين الإسلامية والمسيحية.
وقال الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الأب عيسى مصلح في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن زيارة قادة الكنائس الأرثوذكسية لبحث الشأن الأرثوذكسي العام، خاصة ما يتعلق بالأرض المقدسة وما تمر به من ظروف صعبة تحمل المزيد من التحديات التي تواجهها الكنيسة الأرثوذكسية وأبناؤها.
وأضاف أن حج رؤساء الكنائس الأرثوذكسية جاء بدعوة من بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين ثيوفيلوس الثالث، لممثلي هذه الكنائس حول العالم، من دول:
روسيا، وجورجيا، وبلغاريا، وصربيا، ورومانيا، وقبرص، وفنلندا، للحج وإقامة الصلوات في موقع عماد السيد المسيح (المغطس) في المملكة الأردنية الهاشمية من أجل السلام في المنطقة والعالم.
وأكد ان حج القيادات الأرثوذكسية حول العالم الممثلة لغالبية المسيحيين في منطقتنا، والصلاة في موقع معمودية السيد المسيح في الأردن يحمل معان كثيرة، منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال.
وشدد على أن الكنيسة الأرثوذكسية، هي الكنيسة الأم والمنطلق للعقيدة المسيحية، وعليها مسؤولية خاصة في الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق والإسهام بصقل الهوية العربية المشرقية، كون الأرثوذكس كانوا ولا يزالون عنصرا أساسيا في تكوين الهوية الثقافية العربية والإسلامية، واحد مكونات النسيج الاجتماعي العربي.
وأكد دعم الكنيسة الأرثوذكسية للوصاية الهاشمية على كنائس القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة في ظل المحاولات الإسرائيلية التي تسعى من خلالها إلى وضع يدها على المقدسات وأن تكون وصية عليها، مؤكدا رفض الكنسية الأرثوذكسية المطلق لهذه المحاولات كون الأرثوذكسية جزءً لا يتجزأ من الشعب العربي.
وبين الأب مصلح أن هذا اللقاء عند النهر المقدس يعبر عن دعم الكنائس الأرثوذكسية في العالم لجهود الأردن في نشر الوئام والسلام والمناداة بحل الأزمات، من خلال الحوار وإحقاق العدل، ودعمه لقضية الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إظهار

قداسة موقع المغطس في المملكة الأردنية الهاشمية وتعزيز مكانة الأردن الدينية كوجهة للحج المسيحي وتشجيع السياحة الدينية إليه.

 

1

 

IMG 8624

 

IMG 8652

  3

 

 

   

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share