بعد خمسةٍ وأربعين عاماً من خدمته لأبرشية بغداد والكويت والجزيرة العربية وتوابعها كرّمت كنيسة أنطاكية بشخص رئيس رعاتها البطريرك يوحنا العاشر سيادة المطران قسطنطين باباستيفانو. فقد أوفد غبطته سيادة المطران أفرام كرياكوس طرابلس والكورة وتوابعهما الذي وضع على صدره وسام القديسين بطرس وبولس من الدرجة الأولى ناقلاً إليه شكر وعرفان غبطته وتقديره لأتعابه ولجهوده في تأسيس الرعايا ورفدها بالكادر الكهنوتي القائم على خدمتها ومتمنياً له باسم البطريرك العمر المديد ليكون دوماً، كما عهدته كنيسة أنطاكية، نبراس خدمةٍ وحكمةٍ في الكنيسة المقدسة.
وكان سيادة المطران قسطنطين قد قدم استقالته استجابةً للبطريرك يوحنا العاشر الذي تمنّى عليه تقديم استعفائه. وقد كانت الزيارة الأخيرة التي قام بها البطريرك للرعايا الأنطاكية في البحرين والإمارات فرصةً للتعرف على ثمار أتعابه وعلى جهود سيادته التي أثمرت رغم كل الصعاب.