البلمند، 27 حزيران 2014
بهاجس الوحدة الأنطاكية الذي يعمل المؤتمر الأنطاكي على مناقشة تفاصيله، التأم المشاركون لمناقشة محاور ثلاثة تنصب جميعها في إطار عيش الكنيسة لواقعها وكيفية التعاطي معه.
هكذا ومع انطلاقة اليوم الثاني من مؤتمر الوحدة الأنطاكية، اجتمع المشتركون بحضور صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، في جلسة ثالثة تبحث موضوع العمل الاجتماعي بإدارة سيادة الأسقف يوحنا هيكل. وفي هذه الجلسة كانت هناك مداخلتان، الأولى للسيدة فريدا حداد والثانية للسيد سامر لحام. ركزت المداخلتان على ارتباط الخدمة المجتمعية بالرعاية كما تطرقت إلى بعض المشاريع كنماذج للبحث. اختتمت هذه الجلسة بالإجابة على بعض التساؤلات التي طرحت من قبل المشتركين.
كانت الجلسة الرابعة بإدارة الأسقف ديمتري شربك، وتناولت موضوع الحضور المجتمعي. وهنا كان لكل من السيدين طارق متري وحسان ريشة مداخلة في هذا الشأن. بينما ركز السيد طارق متري على ضرورة التفتيش عن سبل فذة لتأكيد خصوصية حضور الأرثوذكس في المجتمع، تكلم السيد حسان ريشة عن أهمية لعب الكنيسة دوراً جديداً يتماشى ومجتمع المعرفة. اختتمت الجلسة أيضاً ببعض الأسئلة التي طرحت على المحاضرَين.
وبعد استراحةٍ قصيرة تخللتها صورة تذكارية للمؤتمرين مع صاحب الغبطة، ابتدأت الجلسة الخامسة بإدارة سيادة الأسقف إغناطيوس سمعان. تناولت هذه الجلسة موضوع التواصل، حيث تكلم كل من السيدين كارول سابا وديمتري خضر فتطرقا إلى الدور المفصلي للإعلام في عالم اليوم وفي إيصال رسالة الإنجيل.
في نهاية الجلسة تمت الإجابة على بعض الأسئلة وهكذا اختتم القسم الأول من هذا اليوم.