من دون شك، بطريرك الكنيسة الرومانية الارثوذكسية دانيال هو الاكثر ابداعا بين اترابه البطاركة والاساقفة في مسألة التبريك تحديدا. فقد “طوّر” تقنية للتبريك باستخدام اداة لا تخطر على بال احد: فرشاة الدهان. فيغمسها بالماء المقدس او الزيت، ويرفعها لتصل الى اماكن عالية يريد تبريكها، لاسيما السقوف والابواب والجداريات والجدران.
وقد انتشر خبر فرشاته تلك خلال افتتاحه استوديوهات “ترينيتاس”، وهي مجموعة مرئية-مسموعة تشرف عليها الكنيسة. يومها بارك شاشات التلفزيون بالزيت، وجال في مختلف المكاتب، والفرشاة بيده. وقد “اشعلت” صوره تعليقات ساخرة في وسائل الاعلام الرومانية ومواقع فكاهية.
وعلى الاثر، افاد ناطق باسم الكنيسة انها ليست المرة الاولى التي يستخدم البطريرك فرشاته تلك. “ذراع العصا تتيح له تبريكاً سهلاً للاماكن التي يصعب بلوغها عادة”. كذلك، اصدرت الكنيسة بيانا (ك2 2014) دافعت فيه عن “اداة التبريك القابلة للتمديد”، طالبة من الصحافيين “ان يقرأوا اكثر عن الماء المقدس، قبل تضليل العامة”، وفقا لما ذكر موقع “فايس”.
الى استوديوهات “ترينيتاس”، بارك ايضا البطريرك بفرشاته (في الصور) سقف دير بارسانا في رومانيا (30 حزيران 2010)، كنيسة في مدينة براسوف (11 حزيران 2010)، جدران كاتدرائية في منطقة البا (6 ايلول 2010)، جداريات في كنيسة مدرسة بوخارست للهندسة (31 ت1 2010)، جدرانا في توردا (18 ايلول 2011)، زاوية الصلاة في روضة اطفال (1 تموز 2012)، مذبحا صيفيا في دير تيغانيستي في منطقة تيليورمان (16 آب 2012)، ميتما قرب احد الكنائس (2 ايلول 2013)، ايقونات في احدى الكنائس (3 ت2 2013)، جداريات في الجامعة الرومانية-الاميركية (16 ك2 2014)،
النهار 30 حزيران 2014
