ألقى الأب اسبيردون فياض بتاريخ 11/12/2008 محاضرة بعنوان “الانسان المسيحي والماورائيات”، وذلك في صالة كنيسة رئيسي الملائكة على مسامع شبان وشبات من فرقة القديس نكتاريوس للجامعيين في اللاذقية.
عالج الأب اسبيردون الموضوع انطلاقاً من نقاط عدة قد تؤثر في إيماننا المسيحي مثل تفسير الأحلام و قراءة الفنجان و العين الحاسدة … كما تحدث عن جلسات تحضير الأرواح من زاوية حياتية وقام بإسقاط هذه المحاور على حياتنا المسيحية مبيناً نقاط الاختلاف بين العادات المتوارثة والإيمان المسيحي في كنيستنا الأرثوذكسية.
لاقى هذا الموضوع استحسان الشبان والشابات الذين أمطروا الأب اسبيردون بأسألتهم الكثيرة…التي لم يتردد الأب اسبيردون في الإجابة عليها مستنداً إلى خبرته الروحية الواسعة.
والجدير بالذكر أن الأب اسبيردون فياض معروف بطروحاته القريبة من أعمار الشباب ومعالجته مشاكل العصر، وله عدة مؤلفات تبحث في هذه المواضيع في ضوء الإيمان الأرثوذكسي مثل تحضير الأرواح والموسيقى الصاخبة، وغيرها.