كتاب للأب المؤرخ نايف اسطفان وثائق تتناول أبرشية عكار الأرثوذكسية

mjoa Thursday July 24, 2014 64

الحقائق الجلية في الوثائق البطريركية “ازمة انتخاب المطران باسيليوس الدبس العام 1902″ عنوان كتاب جديد من اعداد الاب الشاعر والمؤرخ نايف اسطفان الذي سبق له ان اصدر سلسلة من الكتب تؤرخ لمنطقة عكار عامة ولأبرشية عكار الارثوذكسية خصوصا، والعديد من الابرشيات الارثوذكسية، الى دراسات في تراث عكار التاريخي.
ويأتي هذا الكتاب الصادر عن دار البلاد للطباعة والاعلام في الشمال في 303 صفحات من الحجم الوسط ليضيء على مرحلة اساسية من تاريخ ابرشية عكار الارثوذكسية، عارضا لاكثر من 70 وثيقة عن ازمة انتخاب المطران “الدبس” وما احدثته من خلاف بين ابناء هذه الابرشية امتد لأكثر من عشرة اشهر بدءا من تاريخ انتخابه في 22-4-1902 وحتى تاريخ سيامته في 2-2-1903.

الأب-اسطفان-يدون-ملاحظات-على-نسخة-من-الكتاب-615x330

المتروبوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الذي “كانت بحوزته مجموعة من الوثائق المتعلقة بابرشية عكار سهلت على الاب اسطفان رحلة البحث، قدم للكتاب قائلا: انطاكيا ام الكنائس التي من الامم واعظم كنائس المسكونة. كثير مما عاناه الانطاكيون قد وصل الينا مدونا في الكتب او بطرق مختلفة ولكن الكثير قد ضاع ايضا، وهذا مع غيره يثبت ان شعب الله في انطاكيا كان ولا يزال يشعر بمدى مسؤوليته عن الكنيسة وفيها، وهذا من نقرأه في ما جمعه الاب اسطفان في هذا الكتاب من رسائل ووثائق تخص مرحلة مهمة وشخصية ادت دورا مهما في تاريخ الكنيسة الانطاكية عامة وابرشية عكار خاصة، للمتروبوليت باسيليوس الدبس المشهور بعلاقته واهتمامه بالسلم في الكنيسة ورعايته التي لا تهدأ لشعب الله.
وأضاف المطران منصور: جمع الاب اسطفان هذه الوثائق خوفا عليها من الضياع ولكي تكون نموذجا عن الديموقراطية الانطاكية التحاورية التي في النهاية كل الخطوط تصب في المصلحة العامة وكان ذلك بالتفاف الجميع حول المطران الدبس بعد تسلمه الابرشية “1903- 1938″.
وختم ان هذا الكتاب من كتب كثيرة للاب اسطفان سيكون كنزا ثمينا في تاريخ تلك الحوادث يمد الباحث بالمادة الاولية الضرورية لتاريخ انطاكيا القرن العشرين، ويشكل كذلك مكتبة من الوثائق حفظت مراحل من التاريخ من الضياع والاهمال ووفر على الباحثين اوقاتاً طويلة من التنقيب والتقميش والتوضيب.

النهار

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share