مائدة محبة في عكار جمعت علماء ورجال دين بدعوة من المتروبوليت منصور

mjoa Tuesday August 19, 2014 82

جمعت “مائدة محبة” اقامها راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس (منصور)، مفتي عكار الشيخ الدكتور زيد بكار زكريا، رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان ورئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس صندوق الزكاة في عكار الشيخ عبد القادر الزعبي، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الللبناني الدكتور اسعد السحمراني وحشد من العلماء والمشايخ والكهنة، في 1408374910 مطعم النوفيلية في بينو.

واعتبر المتروبوليت منصور ان “هذا اللقاء هو لقاء المحبة التي تجمع العائلة حول المائدة بشكل تلقائي وطبيعي وبدون اي مناسبة حتى تشعر الناس ان الدنيا بالف خير”.

وتوجه الى زكريا وجديدة والزعبي والحاضرين بالقول: “تمثلون خطا وطنيا البلد بحاجة اليه، وان الظواهر الشاذة التي تظهر باسم الدين، تعود الى سبب اساسي وهو عدم التوضيح لهؤلاء المتطرفين حقائق الايمان، بالصورة الصحيحة، هذا الايمان الذي يؤدي بهم الى الوحدة والالفة والمحبة والانسانية والتآخي وقبول الاخر، بحيث يصبح الانسان محبا لجاره ولشعبه ووطنه”.

زكريا
ورد زكريا بالتعبير عن سعادته “لهذا الجو الاخوي العائلي الطيب، المليء بالمودة والمحبة مع اصحاب الفضيلة والاباء الاجلاء، في اجواء عكارية نقية صافية ليست بجديدة على هذه المنطقة”.

وتابع: “ان اللقاءات تتجدد وهي تسلسل لتاريخ مديد من اللقاءات بين ابناء عكار، لا نقول لا ابناء مسلمين ولا مسيحيين، فهو لقاء اخوي جميل مشترك نحتاج اليه فقط، لتجديد الالفة في وقت اصبحنا نمسع للاسف اصواتا نشازا من هنا وهناك لا تعبر عن الاسلامية وعن المسيحيية”.

اضاف: “كلنا ندرك المؤمرة التي تحاك تجاه هذه الديانات، واتجاه اصحاب الصوت الهادىء، وصوت العقل، والصوت الطيب والرصين، لذلك هذه اللقاءات تتجدد وتعطي الصورة الصحيحة، وتكون فرصة لتبادل الافكار والاراء في كيفية معالجة الوضع الذي نراه ونسمعه اليوم، سواء في لبنان او في غزة او في العراق او في غيرها من البلدان، التي نسمع فيها عن المظلومين وعن المحرومين”.

وختم:”ان رسالتنا ودعوتنا دائما هي الخير والرحمة للناس، ولا يجوز ابدا ان نكون سبب صدمة لهم وان نتخلى عنهم. لا بد ان يشعر الناس ان هناك من يرفع الصوت من اجلهم حتى لا يشعروا بالياس، فقد ضاقوا ذرعا بما يشاهدونه وبما يسمعونه، فلا ينبغي ان نكون الا حماة سلام ودعاة اصلاح، لنشعرهم بالامن والامان، الذي يفتقدونه”.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share