أنطلياس في 20/8/2014
عقد رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره بالتعاون مع ممثلي الكنائس الـ13 ولجنة المتابعة النيابية المنبثقة من لقاء بكركي والفعاليات السياسية والحزبية، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان : “الإنخراط في الدولة… واجب وطني”، للإعلان عن 16000 وظيفة متاحة في السلك العسكري وتوجيه دعوة الى الشباب اللبناني للتقدم الى هذه الوظائف، وذلك بحضور أعضاء لجنة المتابعة النيابية، وممثلين عن رؤوساء الأحزاب المسيحية، ومندوبي الجامعات والأبرشيات والبلديات والرهبانيات والأندية والكشافة.
وقد وجه رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره نداء الى الشباب المسيحي للإنخراط في وظائف الدولة: ” نداؤنا اليوم الى الشباب المسيحي لندعوه الى الإنخراط في وظائف الدولة خصوصاً التطّوع في الأسلاك العسكرية بعد إعلان مجلس الوزراء في 7 آيار 2014 عن تطويع 16 ألف شخصاً.
وأضاف “لماذا الشباب المسيحي ؟ لإبعاده عن الهجرة فيبقى في وطنه وبين أهله ،للتقدّم الى وظيفة محترمة تؤمّن له ظروف حياة كريمة ومضمونة و للحفاظ على المشاركة المسيحية – الإسلامية في الدولة، فيبقى لبنان محافظاً على جميع مكوناته وكي يستمّر فيه التنوّع والرسالة” .
وتابع خضره “نداؤنا إلى كل المسؤولين والمرجعيات في الأوساط المسيحية للمشاركة في هذه الحملة،
وشدد على أن “المطلوب أن تكون المشاركة المسيحية بالتأكيد على مستوى عال من المسؤولية فالوطن بحاجة إلينا وتأمين الأمن الوطني ورفض الأمن الذاتي ضرورة ملّحة . فكيف يمكننا أن نقوم بذلك ولا نريد التضحية والمشاركة جنباً الى جنب مع إخوتنا المسلمين؟ فكيف نستطيع المطالبة بالأمن والأستقرار والعدالة والتوازن في توزيع خيرات ومقدرات الدولة ونحن خارج الدولة ؟ لقد اتخذّ المسيحيون خيارهم: الدولة خيارهم، الشرعية خيارهم، فلنتفضّل ونشارك في هذه الدولة وأجهزتها وعدديها بمسؤولية وجدّية
” .
مضيفاً “إن هذا المؤتمر الصحفي جاء نتيجة تعاون مع كل قيادات الأسلاك العسكرية: الجيش اللبناني، الأمن العام، قوى الأمن الداخلي، أمن الدولة والجمارك. ونوجه لهم الشكر الكبير على تعاونهم معنا وعلى حرصهم الوطني أن توزع هذه الوظائف مناصفة. كذلك إن هذا المؤتمر هو ثمرة تعاون وتشاور مستمرين مع لجنة المتابعة اللبنانية المنبثقة عن لقاء بكركي 2011، ورؤساء الأحزاب والكنائس والفعاليات السياسية، ومندوبي لابورا في كل لبنان. إن موافقة الجميع على هذا النداء هو أكبر دليل على وحدتنا في ما يتعلّق بالمسلمات الأساسية للوطن . كلنا مسؤولون عن نشر ثقافة البقاء في أرضنا والإنخراط في الدولة . نحن بحاجة إلى ثقافة جديدة للإنخراط في الدولة، وهذا ما تقوم به لابورا وهي تدعو الشباب المسيحي اليوم: لضمان مستقبلك والحصول على وظيفة كريمة، لذلك تسجّل الآن في معهد لابورا المجّاني للإعداد والتدريب الذي يعدّ لكل هذه الوظائف”.
“الوظائف الحالية في الأسلاك العسكرية هي 16000 فرصة عمل سيتم العمل على شغورها خلال الأشهر القادمة. إن منافع الوظيفة كثيرة أهمّها: الحقوق المالية و ساعات العمل و الإجازات، المعاش الشهري الثابت مع المنافع (بين 1,000,000 و 1,700,000 ل.ل.)، وتعويض نهاية الخدمة ومعاش التقاعد، طبابة 100% للعائلة في كافة المستشفيات. طبابة للأهل إذا كان الأب فوق 64 سنة، منح مدرسية تصل إلى 70 % أو أكثر، ساعات العمل تتراوح بين 32 و 35 ساعة أسبوعيًا . أي حوالي 128 ساعة شهرياً مقارنة مع 192 ساعة في القطاع الخاص، 30 يوم فرصة في السنة، قرض إسكان بفائدة قليلة 1% و 1.5%، وقرض شخصي، وبنزين للمؤهل أول ولكافة الرتب التي تتبعه، ولأولادهم الأفضلية للدخول إلى السلك، وإمكانية التقاعد بعد 18 سنة خدمة، هذا إلى جانب منافع أخرى وتقديمات تعمل عليها لابورا مع المرجعيات الدينية والسياسية لتأمينها لهؤلاء خاصة على الصعيدين التربوي والسكني.
الآلية المتبعة لهذه الحملة: نشر هذه المعلومات عن الوظائف من خلال الجامعات والمدارس والرعايا والأحزاب والمرجعيات الكنسية والسياسية كافة وذلك من خلال مندوبيهم في لابورا في كافة المناطق، ستقوم لابورا بإعداد حملات توجيه ولقاءات وندوات في كافة المناطق، أن يتمّ التسجيل في هذه الوظائف ودورات الإعداد من قبل الشباب، عبر الإتصال بكافة مراكزنا في أنطلياس، ولبعا، وزحله والشمال. إما من خلال التسجيل على موقع لابورا www.laboraonline.com أو عبر الإتصال بأرقام الهاتف أو زيارة مكاتبنا في المناطق المذكورة، وطبعاً في المراكز التي تحددها إدارة الأسلاك العسكرية، المشاركة من قبل المرشحين في دورات التدريب والإعداد التي سيجريها معهد الإعداد والتدريب في لابورا في كل المناطق اللبنانية تسهيلاً لأمور الشباب.
وختم الأب خضره قائلاً : “إن هذا المشهد الجامع اليوم، والتوافق التامّ على ضرورة الإنخراط في وظائف الدولة وحتمية البقاء ولعب الدور الفاعل، وأهميّة هذه الوظائف ومنافعها والتي تقدّر نتيجتها من ناحية المنافع والمعاشات ب 260 مليون دولار أميركي سنوياً توزع مناصفة بين اللبنانيين. مع كل الحّيثيات التي تحدثنا عنها. يدعونا كل ذلك جميعاً الى المساهمة في هذه الحملة وكل من موقع مسؤوليته”.
مؤسسة لابورا
قسم الإعلام