تحت عنوان “أيّ دور للشبيبة في الكنيسة والحركة”، التقى 33 ثانويا في مخيّم نظّمته الأمانة العامة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة ضمّ المراكز الآتية: عكار (7)، طرابلس (6)، البترون (3)، جبل لبنان (8)، الشام (9) وكان ذلك في بيت الكاهن، معاد- جبيل من بعد ظهر الجمعة 29 آب حتى الأحد 31 منه. ورافق المشاركين 7 مرشدين (روجيه طنوس “عكار”، ميراي رشماني ديب وميشال ديب وجوزاف عطالله “طرابلس”، روي مجاعص وشادي كحالة “جبل لبنان”، وأسامة رزق “الشام”).
افتتح اللقاء بكلمة لمسؤولة المخيّم الأخت ميرنا عبّود عن الشباب ونظرة المجتمع لهم وما يُنتظر منهم، كما عُرض فيلم مرتبط بموضوع المخيّم، تلا ذلك تسليط الضوء على الأفكار التي عالجها كرعاية بعضنا البعض، الايمان عن قناعة… بعنوان “ to save a life”
تمّت معالجة موضوع المخيّم عبر حلقتين، كانت الأولى بعنوان “نظرة الكتاب المقدّس إلى الشباب”، والثانية بعنوان “وجوه من نور” التي سلطت الضّوء على شخصيّات فعّلت طاقاتها ومارست دورا فعّالا ومؤثّرا حولها من خلال نصوص للمطران جورج خضر، الأرشمندريت الياس مرقس، الدكتور كوستي بندلي، ألبير لحّام وشهادات عن المطران بولس بندلي.
والتقى المشاركون الشمّاس ابراهيم دربلي الّذي تحدّث عن الثانويين والمواهب، وقد ركّز على عدم الشّموليّة فلكلّ إنسان ميزة. ودعا الشبيبة إلى اكتشاف قدراتهم واستثمارها ضمن أطر يقرّرونها بأنفسهم بعيدا عن التقليد. خاتمًا بعبارة “إذا آمنت فالباقي سهل، لا بل طبيعي”.
بالإضافة إلى حلقة حوار عن هواجس الشّباب مع الأخ الأمين عام رينيه أنطون شرح فيها عن الحركة والانتماء إليها “فالانتماء إلى الحركة هو انتماء إلى حالة التزام يسوع المسيح، وأنّ استمرارنا في الحركة قرار حرّ نتّخذه بأنفسنا وليس أمرًا واقعًا توجدني فيه الظّروف”. كما أوضح ما يُرتجى من الشبيبة اليوم كالالتزام وتقديم صورة يسوع المسيح الشّركويّة واللاعنفية.
وتعلّم الثانويّون، بطريقة مميّزة وناشطة، نشيد “ارفعي راية المحبّة” مع الأخت ميراي رشماني ديب.
كما توزّع المشاركون إلى ثلاث لجان مختلفة بعنوان ( ليتورجيا، عمل اجتماعي، تكنولوجيا)، ناقشت المجموعة الأولى ما لا يفهمه الشّباب بشكل عام في لهجة الكنيسة ولغتها والأسباب التي تنفّر رفاقهم، أمّا المجموعة الثانية فتبادلت الأفكار حول النشاطات التي تقوم بها الفروع في سبيل الخدمة الاجتماعية وتطرّقت إلى المشاريع التي أقامتها الأمانة العامّة في هذا الشّأن كما اقترح الأخوة مشروعا جديدا يجمع بين المطالعة والتّرفيه والخدمة بعنوان “خذ واعط”،
أمّا المجموعة الثالثة فتناولت كيفية الاستفادة من التكنولوجيا واستخدامها في التبشير.
تخلّل المخيّم ألعابا ترفيهيّة أضفت أجواء مرحة على المخيّم. وشارك الجميع في القداس الإلهي في قرية غرزوز.
لتنزيل المواضيع :
– الموضوع الأول : نظرة الكتاب المقدّس للشابّ وقدراته
– الموضوع الثاني : أيها الشبان – المطران جورج (خضر)