دير كيكوس في قبرص بحاجة للتمويل.
دير كيكوس في قبرص هو آخر ضحايا الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. تقول التقارير البارحة إن الدير اضطر للقيام بسلسلة من إجراءات التقشف بما فيها تسريح بعض العاملين رغم أنه الأكثرة أهمية تاريخياً في الجزيرة.
وحسب صحيفة أليثيا فإن ديون دير كيكوس بلغت 50 مليون يورو. وأخبر الاسقف نيكيفوروس المراسلين أنه اضطر وبحزن بالغ أن يتخذ هذه الاجراءات والتي ستؤدي إلى فصل بين 40 ولغاية 50 موظفاً وأن الدير سيقوم أيضاً بتعليق عمل عدد من خدماته. وهي تتضمن مركز الدعم الروحي والاجتماعي، ومؤسسة علمية للأديان والحضارة العالمية ومركز أبحاث والمدرسة القبرصية لتعليم اللغة اليونانية بالإضافة إلى مكاتب المتحف.
ويأمل نيكيفوروس بأن تستطيع كيكوس أن تؤمن تمويل أوروبي لتجنب إغلاق الدير بأكلمه.
وقاطنو العديد من الملكيات المختلفة التي تقع تحت سيطرة الدير، لايدفعون الأجرة المستحقة عليهم بالرغم من الأوامر القضائية الصادرة بحقهم ليدفعوا. كل عوائد الدير تذهب إلى الرواتب.
وأشار نيكيفوروس إلى أن الدير عانى من أزمة مالية كبيرة بسبب قرار المجموعة الأوربية الصادر في آذار 2013، القاضي بتجميد ودائع البنك القبرصي بما فيها ودائع الدير نفسه.
ترجمة : الأخ عمر كعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://greece.greekreporter.com/2014/09/27/kykkos-monastery-in-cyprus-strapped-for-finances/
