إنطاكية في الفيلبين
قام سيادة المتروبوليت بولس (صليبا) الجزيل الاحترام راعي أبرشية الروم الأنطاكيين الأرثوذكس في أستراليا ونيو زيلاندا والفيلبين وتوابعها بزيارة للفيلبين ما بين 18 شباط والرابع من آذار بناء لدعوة من مجلس بلدية لاغونا حيث يقيم أكثر من عشرة آلآف عائلة يودون أن ينتسبوا إلى عضوية الكنيسة الإنطاكية الارثوذكسية.
بعد عقد اجتماعات عديدة مع المسؤولين والشعب، خاصة الشبيبة، قرر سيادته أن يقبلھم في الكنيسة. وكان سبق لسيادته أن زار الفيلبين قبل نھاية سنة 2014 حيث قبل في عضوية كنيسته أكثر من مائة ألف شخص.
-1 رسم سيادته للمجموعتين ستة كھنة وشماسين.
-2 نظم لجان للسيدات، للشبيبة، ولمدارس الأحد.
-3 سيبدأ بإرسل الأدوية.
-4 سجل لھم خمسة طلاب في مدرسة اللاھوت التابعة للمطرانية في سيدني.
-5 فتح لھم عدة مدارس في أماكن مختلفة لتھيئة غير المتعلمين والعاطلين عن العمل. ثم تؤمن لھم الكنيسة عملا. وقد فتحت حتى تاريخه ثلاث مدارس.
-6 إنه لمعروف عن الشعب الفيلبيني إيمانه والتزامه بالكنيسة. معروف عنه حبه واستعداده لتعلم ونشر الإيمان. ترى ذلك حتى في ابن الثلاث سنوات الذي يقترب، بدون أي خوف، من رجل الدين ليأخذ يده ويلمس بھا جبينه.
لا شك بأن الأبواب مشرعة للكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية في الفيلبين، وأن الروح القدس يدعوھا للعمل مع مؤمنية المھملين والفقراء في تلك الدولة، وما أكثر الفقراء!
الحصاد كثير والفعلة قليلون، فلنطلب من رب الكرم أن يرسل فعلة لكرمه.
عن دار المطرانية الإنطاكية الاورثوذكسية في سيدني
العاشر من آذار 2015