إحتفلَ فرع أميون لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة بالذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الحركة،نهار السبت 28 آذار 2015، بحضور رئيس مركز طرابلس، الأب إبراهيم دربلي.
إبتدأ الاحتفال بصلاة الغروب في كنيسة القدّيسة مارينا في أميون، خدمها المتقدّم في الكهنة الأب نقولا مالك، ثمّ انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة، حيث تقبّل مجلس الفرع التّهاني للمناسبة.
 |
 |
بعد ذلك، كانت كلمة لرئيسة الفرع، الآنسة نيكول طبليّة، شدّدت فيها على أنّ المحبّة هي أهمّ ما ينبغي أن يتعلّمه العضو في الحركة، وأنّ الحركة سوف تستمرّ برسالتها طالما أنّ هناك أناسًا لم يختبروا فرح قيامة المسيح بعد.
 |
 |
وبعد عرض وثائقيٍّ قصير يُظهر هيكليّة فرع أميون وحياته بأجلى بيان، كانت كلمة للأب نقولا مالك أثنى فيها على كلمة رئيسة الفرع، ودعا النّاس لِضمّ أولادهم إلى الحركة، لِما في ذلك من فائدة، ليس فقط من حيث اكتساب ثقافة كنسيّة- روحيّة، بل أيضًا لتعلُّم المحبّة، الّتي هي هدف الحياة المسيحيّة، عبر العيش ضمن إطار عائلة حقيقيّة مترابطة. وفي نهاية كلمته، قدّمت له رئيسة الفرع هديّة متواضعة، عربون شكر، من الفرع، على الدّعم المتواصل.
 |
 |
لاحقًا، جرى تخريج فرقة من طلّاب المرحلة المتوسّطة إلى أُسرَة الثانويّين، وقد قام الأب نقولا مالك بتسليمهم هداياهم.
وقد تخلّلت الاحتفال باقة من الأناشيد الحركيّة، واختُتِمَ بمائدة محبّة من إعداد سيّدات الفرع. تجدر الإشارة إلى أنّ الآنسة روزا عازار قامت بتقديم اللّقاء.
كلّ عام والجميع بخير