الخجل تابع

mjoa Monday January 19, 2009 278

 

فتاة مكتئبة ومنطوية: عمرها 11 سنة.
في البيت: عندها ستة أخوة وأخوات. هي الثانية فيهم. وضعهم المادي ليس جيداً. يسكنون في بيت مؤلف من غرفة واحدة وأمامها دار صغير.
حالتها: حساسة جداً تزعل وتبكي بسرعة.  ولا أعرف السبب. أشعر أنها تحس بالفرق بينها وبين رفيقاتها مما يحزنها. رفيقاتها يعاملنها معاملة جيدة. ولكنها تفضل الإنزواء في أغلب الأحيان.
عنيدة، لا تحب أن يعطف عليها أحد وتحاول أن تثبت أنها ليست أقل من رفيقاتها، وتبتعد عن كل من يعاملها بلطف.

 

كيف نفهم هذه الحالة؟
• المعلومات التي جُمعت عنها ليست كافية لرسم صورة عن وضعها النفسي
• لا يكفي التركيز على المستوى المادي من ناحية بيئتها البيتية بل يجب الإنتباه الى المناخ المعنوي وعلاقتها بأفراد العائلة
• نكاد لا نعرف شيئاً عن مواهب هذه الفتاة وميولها وهواياتها
• تعاني الفتاة من شعور بالنقص يفسر حساسيتها المفرطة وانغلاقها الذي يحول دون مساعدتها

 

كيف نعالج هذه الحالة ؟
• هذه الفتاة بأحوج ما يكون الى التقدير لتستعيد الشعور بقيمتها وثقتها بنفسها
• يجب اكتشاف مواهبها وقدراتها وتوظيفها في علاقتها بالمجموعة
• الهدف أن تشعر أنها قادرة أن تقدم للآخرين خدمة ومساعدة مما يدعم ثقتها ويخولها تقبل المساعدة من الآخرين من دون الشعور بانتقاص من كراماتها
• هي بحاجة لتشوء علاقة إلفة وصداقة مع المرشدة: فالفتاة تحمي نفسها بالقوقعة لأنها تخشى العلاقات الإنسانية
• هذا يشبه ما يسميه “الثعلب” في كتاب ” الأمير الصغير”  “التدجين ”  apprivoisement*
• بنبغي معرفة المزيد عن أوضاع الأسرة
• 
ضرورة التدخل الإجتماعي والإقتصادي

*  Je ne puis pas jouer avec toi, dit le renard. Je ne suis pas apprivoisé

Ah! pardon, fit le petit prince
Mais, après réflexion, il ajouta 
Qu’est-ce que signifie “apprivoiser” 

C’est une chose trop oubliée, dit le renard. Ça signifie créer des liens

Que faut-il faire? dit le petit prince. 
Il faut être très patient, répondit le renard. Tu t’assoiras d’abord un peu loin de moi, comme ça, dans l’herbe. Je te regarderai du coin de l’œil et tu ne diras rien. Le langage est source de malentendus. Mais, chaque jour, tu pourras t’asseoir un peu plus près

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share